بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الان تحولت جلسة ليله الخميس المزعوم اقامتها
والتي بعنوان
"بدعة السفارة" ( تتكلم عن الذين ادعوا نهم سفراء للامام المهدي في التسعينيات )
الى ضرب ومناوشات حادة
--------------
-------------------------------------
انتهكت مجموعة من الأشخاص ينتمي بعضهم لجماعة السفارة المبتدعة ، حرمة مسجد الإمام الحسن "ع" بإسكان عالي مساء أمس الأربعاء ، وذلك بتحطيم بعض محتويات المسجد وقاموا بشتم الحاضرين غير أنهم فشلوا في الإعتداء على الناشط الإسلامي الأستاذ حميد البصري في الوقت الذي تعرَّض الشيخ علي الهويدي ومجموعة من الأشخاص للضرب.
حدث ذلك بعد حوالي خمس دقائق من بدء الندوة الحوارية " بدعة السفارة " ، والتي كان من المقرر أن يشارك فيها النائب البرلماني عبد الحسين المتغوي والرادود الحسيني حسين سهوان، غير أن أفتعال العراك حال دون استمرارها.
الشيخ الهويدي (شاهد عيان) صرح لـ"أوال" بِأنَّ الحاضرين تفاجئوا بالهجوم المباغت والَّذي كان يستهدف البصري ، وأشار لتعرَّض الاستاذ لسيلٍ من الشتائم كوصفه بأنه "أحد عبدة الشيطان المصاب بالوسوسة" !
وكان الشيخ الهويدي يرافقه قيم المسجد قد تفاجآ عند تقديمهما البلاغ الأمني لدى مركز الشرطة بوجود بلاغ من قبل نفس الجماعة المعتدية أتهموا فيه البصري بالتعرض لهم.
ونقل أحد الشهود توعد أحد المنتمين لجمعية التجديد بسحق كُل من يتعرض لخط ونهج جماعة السفارة، بينما كان مرافقيه يقومون بتحطيم محتويات المسجد من مقاعد وأدوات كهربائية.
ونقلت مصادر مطلعة علم العلماء بتفاصيل الحادثة ، ويتوقع صدور بيان بخصوصها.
ومن الجدير بالذكر أنَّ البصري والمتغوي كانوا من أعضاء السفارة في بداياتها إِلاَّ أنَّهم أعلنوا توبتهم لاحقاً ، وكشفوا للناس ألاعيبها. ويدعي مؤسس هذه الجماعة نيابة الإمام المهدي وأمور أخرى كعلم الغيب حيث تصدى لهم علماء البلد وافتى الفقهاء بمحاربتهم، فيما لا يزال البعض يتوجس من نشاطاتهم هذه الأيام بجمعية التجديد ، والتي تستهدف بالدرجة الأولى النخبة المثقفة