كلام من نور للسيد حسن نصر الله ( الدعاء)

بسم الله الرحمن الرحيم
كلام من نور للسيد حسن نصر الله ( الدعاء)
أيها الأخوة والأخوات .. اليوم الأمل والرجاء والنصرة والعون هي هذا الحبل الممدود بين الأرض والسماء .. وصلة الوصل هو هذا الدعاء وهذا الخطاب المباشر بين يدي الله سبحانه وتعالى ..

يمكننا الآن أن نجرب وندعو ونبكي ونخلص ونلح على الله تعالى في دعائنا . بعض الأحاديث تقول أن كثرة قرع الباب أو الإكثار من قرع الباب سيؤدي إلى فتح الباب في نهاية المطاف . الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع صوت المؤمنين ، يحب سمع مناجاتهم ، يحب أن يرى الدموع في عيونهم .. فهل فعلنا ذلك ؟

أبو عبدالله الحسين (ع) طوال عمره الشريف لم يخل يومه أو نهاره أو ليله من التوجه لله والدعاء إلى الله عز وجل في كل المراحل ..
وعندما تقرأ سيرة الحسين في كربلاء وفي كل الظروف وفي كل الأوضاع وفي كل الصعوبات كان قلب الحسين متعلقاً بالله ولسانه يلهج بدعاء الله وبذكر الله وبمناجاة الله .

وفي نهاية المطاف الحسين يسلم لقضاء الله وقدره ويرضي بما يرضى الله له .
وقد رضي الله عز وجل لحفظ دينه أن يكون لزينب وللنسوة دور عظيم وكبير في هذه المواجهة ، ورضي الحسين (ع) وأخذ عائلته بملء إرادته إلى حيث أراد الله عزوجل . الحسين لم يترك الدعاء حتى وجسده مليء بالجراح .
نحن الواحد منا إذا غرزته شوكة لا يقرأ دعاء بل يشغل باله في إزالتها ..

شكرا اختي عشان الحب ,,,,









يسلمووو